تدين الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وتستنكر بشدة العمليات الإرهابية والتفجيرات الإجرامية التي وقعت في المملكة ، ومنها حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في المدينة المنورة قرب الحرم النبوي ، وتسبب في وفاة بعض رجال الأمن وجرح آخرين، معبرة عن الحزن العميق لوفاة الأبرياء ، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى والمغفرة والرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم.
وذكر رئيس لجمعية د مفلح بن ربيعان القحطاني أن هذا الحادث يؤكد أن من نفذه ومن يقف وراءه لا يمت للإسلام بصله فلم تردعهم حرمة المكان ولا حرمة الزمان عن ارتكاب فعلتهم المشينة ، و أضاف أن هذه الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية ، بين الحين والأخر تؤكد أن هناك محاولات مستمرة لاستهداف حق الأمن في هذه البلاد المباركة ، لأن هذا الأمن والاستقرار الذي تتمتع به المملكة ولله الحمد يغيض كثيراً هؤلاء الإرهابيين الذين ينفذون هذه العمليات الإرهابية ومن يقف ورائهم من المتآمرين والمحرضين.
وأضاف رئيس الجمعية أن هذه التفجيرات تؤكد أن مخطط الإرهاب يهدف إلى إثارة الفتن و تفتيت الوطن، و لا يفرق بين الأماكن المقدسة وغير المقدسة ، ولا بين المسلمين وغير المسلمين ، ويعبث بقيم ديننا الحنيف والقيم الإنسانية الحضارية مما يتطلب تضافر جهود الجميع من أجل مكافحته وبيان ضلال وفساد فكر أتباعه ونحن واثقون من كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية السعودية على تتبع هؤلاء المجرمين ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم.